بينَ بهجةٍ وانشراح، وعيون تبرقُ فرحةً وقلوبٌ تمتلئ فخرًا، احتفلت مدرسة المعالي الثانويّة بتكريم الطالبتينِ: حنان وسام عواودة من الصف الحادي عشر 4 والطالبة سراج جواد عواودة من الصفّ العاشر 4، وتوّجتهما حافظتينِ للقرآنِ الكريمِ، وذلك بحضور لفيفٍ من ذوي الطالبتين والـمربّيات وطالبات المدرسة وضيوف كرام.
تولّى عرافة الحفلِ كلٌّ من المربّيتيْنِ: خديجة عفيفي وإسراء عواودة.
واشتمل على فقرات متنوّعة، افتتحت بتلاوة نديّة قدّمتها الطالبة ماريا جلال زعبيّ.
وقدّمت الحافظة الأخت تقوى أحمد موعظة قصيرة تحمل تجربتها مع حفظ القرآن الكريمِ، وفضلِ العمل به.
ثمّ دعت المربّية آسية زريقي الطالبات للالتحاق بالدورات التربويّة التي تعنى بتذويت القيم الفاضلة والخلق الحسن.
كلمة الإدارة قدّمها الأستاذ حاتم دهامشة مدير المدرسة، بارك فيها للطالبات وذويهنّ، وأشاد بأخلاقهن الحسنة وتحصيلهنّ المميّز شاكرًا كل من ساهم في إنجاز هذا الجهد المبارك.
وكلمة الطاقم تمثّلت بالمستشارة التربوية لمدارس المعالي المعلّمة فاطمة عواودة، والتي استعرضت فيها دور المدرسة التربويّ في تنشئة جيلٍ ينشد التغيير ويتخلّق بفضائل السلوك.
ثمّ أرسل المعلّمون والمعلّمات برقيات ثناء وتقدير للطالبتين الحافظتين، ذاكرين مناقبهما وحسن أخلاقهما كذلك.
وقد استعرضت الحافظة سراج عواودة قصّتها مع الحفظِ بأسلوبٍ عذبٍ جميلٍ.
والحافظة حنان وجّهت وصايا للطالباتِ بكلماتٍ رقيقةٍ لطيفة.
واللحظة المرتقبة حين دُعي الأهل والضيوف لتكريم الطالبتيْن، وتتوجيهما بوسام الحفظ والتثبيت.
وقد لامست هذه الفقرة قلوب الحاضرين، لا سيّما وقد تقاسم الجميع هذه الفرحة.
وقُدّمت مجموعة من الهدايا القيّمة للطالبتين من إدارة المدرسة عبارة عن حاسوب متنقّل، واعفاء كامل من القسط التعليميّ، وتبرع كذلك أخ كريم بطابعة لكلّ واحدة منهما، بالإضافة لمجموعة من الملابس الشرعية مقدّمة من أهل العطاء.
وكان لا بدّ من تكريمِ الأهل على متابعتهم وحرصهم ودعمهم لهذه المسيرة، وكذلك كرّمت المربّية خديجة عفيفي من قبل إدارة المدرسة على عملها الدؤوب وجهدها المتواصل، ومتابعتها للطالبتيْن أثناء الحفظِ.
وفي النهاية كُرّمتِ الطالبات اللواتي التزمن بالحجابِ والزيّ الشرعيّ.وتمّ توزيع هدايا رمزيّة لجميع الطالبات اللواتي شاركن في الحفل.
أسرة المعالي تعتزّ وتفاخربهذا الإنجاز وتتقدّم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل المبارك سائلين الله تعالى أن يحفظ أبناء مجتمعنا وكلّ أجيالنا وأن يوفّقهم لما فيه خير دنياهم وآخرتهم